سورة العاديات - تفسير تفسير القشيري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (العاديات)


        


قوله جلّ ذكره: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً}.
{وَالْعَادِيَاتِ}: الخيلُ التي تعدو.
{ضَبْحاً} أي إِذا ضَبحن ضبحاً، والضبحُ: هو صوتُ أجوافها إِذا عَدَوْنَ.
ويقال: ضبحُها هو شِدةُ نَفسِها عند العَدْوِ.
وقيل: {وَالْعَادِيَاتِ}؛ الإبل.
وقيل: أقسم الله بأفراسِ الغزاة.
{فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً}.
تورى بحوافرها النار إِذا عَدَتْ وأصابَتْ سنابِكُها الحجارة بالليل.
ويقال: الذين يورون النار بعد انصرافهم من الحرب.
ويقال: هي الأسِنَّة.
{فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً}.
تُغِير على العدوِّ صباحاً.
{فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً}.
أي: هَيَّجْنَ به غباراً.
{فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً}.
أي: تَوَسَّطْنَ المكان، أي: تتوسط الخيل بفوارسها جَمْعَ العَدُوِّ.


{إنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}.
هذا هو جوابُ القَسَمِ.
{لَكَنُودٌ}: أي لكَفُور بالنعمة.
{وَإِنَّهُ عَلَى ذَالِكَ لَشَهِيدٌ}.
أي: وإنه على كنوزه لشهيد.
{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}.
أي: وإنه لبخيلٌ لأجل حُبِّ المال.
قوله جلّ ذكره: {أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ}.
أي: بُعِثَ الموتى.
{وَحُصِّلَ مَا فِى الصُّدُورِ}.
بُيِّنَ ما في القلوب من الخير والشرِّ.
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرُ}.
أفلا يعلم أن اللَّهَ يُجازيهم- ذلك اليومَ- على ما أسلفوا، ثم قال عَلَى الاستئناف: {إِنَّ رَبَّهُم يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرُ}.
ويقال في معنى الكَنُود: هو الذي يَرَى ما إليه مِنْ البَلْوَى، ولا يرى ما هو به مِنْ النُّعْمَى.
ويقال: هو الذي رأسُه على وسادة النعمة، وقَلبُه في ميدان الغفلة.
ويقال: الكَنُود: الذي ينسى النِّعَم ويَعُدُّ المصائب.
وقوله: {وَإِنَّهُ عَلَى ذَالِكَ لَشَهِيدٌ}، يحتمل: وإِنَّ اللَّهَ على حاله لشهيد.


{إنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ}.
هذا هو جوابُ القَسَمِ.
{لَكَنُودٌ}: أي لكَفُور بالنعمة.
{وَإِنَّهُ عَلَى ذَالِكَ لَشَهِيدٌ}.
أي: وإنه على كنوزه لشهيد.
{وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ}.
أي: وإنه لبخيلٌ لأجل حُبِّ المال.
قوله جلّ ذكره: {أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ}.
أي: بُعِثَ الموتى.
{وَحُصِّلَ مَا فِى الصُّدُورِ}.
بُيِّنَ ما في القلوب من الخير والشرِّ.
{إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرُ}.
أفلا يعلم أن اللَّهَ يُجازيهم- ذلك اليومَ- على ما أسلفوا، ثم قال عَلَى الاستئناف: {إِنَّ رَبَّهُم يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرُ}.
ويقال في معنى الكَنُود: هو الذي يَرَى ما إليه مِنْ البَلْوَى، ولا يرى ما هو به مِنْ النُّعْمَى.
ويقال: هو الذي رأسُه على وسادة النعمة، وقَلبُه في ميدان الغفلة.
ويقال: الكَنُود: الذي ينسى النِّعَم ويَعُدُّ المصائب.
وقوله: {وَإِنَّهُ عَلَى ذَالِكَ لَشَهِيدٌ}، يحتمل: وإِنَّ اللَّهَ على حاله لشهيد.